إعدام القائد الإسلامي في بنجلاديش محمد قمر الزمان

فقاعة

 

بيان : الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
======================
نفذت بنغلادش السبت (11 نيسان 2015) حكم الإعدام شنقا بقائد حزب إسلامي، بعدما اتهم بقتل المئات خلال حرب الاستقلال عام 1971، وهو الأمر الذي نفاه محاموه.وقال وزير العدل والقانون أنيس الحق: “أعدم محمد قمر الزمان الساعة 10:30 مساء بتوقيت بنغلادش”. وقام أربعة مدانين مدربين باقتياده إلى مشنقة أقيمت خصيصا بالقرب من زنزانته، وشنقوه باستخدام حبل، بحسب إجراءات السجون في بنغلادش. وأعلن قاض وطبيب حكومي وفاته.
وكانت الأمم المتحدة دعت بنغلادش إلى عدم تنفيذ عقوبة الإعدام، لأن محاكمته لا تستوفي “المعايير الدولية العادلة”.واتهم قمر الزمان بالخطف والقتل الجماعي، خلال حرب الاستقلال، فيما ندد محاموه بالاتهامات، وقالوا إنها “عارية عن الأساس”، وأعرب أحدهم، ويدعى تاج الإسلام، الاثنين، عن “خيبة أمله الكبيرة” إثر قرار المحكمة العليا.
وصاح مئات العلمانيين ابتهاجا بعد الإعلان عن إعدامه، ورفعوا أيديهم بعلامات النصر في ساحة شاباغ وسط دكا، حيث تجمعوا للاحتفال بإعدام الرجل الذي أطلقوا عيه لقب “جزار الحرب”. وقمر الزمان هو الزعيم الإسلامي الثاني الذي يعدم بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وصدرت أحكام بالإعدام بحق آخرين.ويعد حزب “الجماعة الإسلامية” الحزب الإسلامي الأكبر في البلاد، الذي يشكل قوة معارضة كبيرة للحكومة البنغلادشية.وكانت الحكومة البنغلادشية أعدمت سابقاً زعيم الجماعة الإسلامية مطيع الرحمن نظامي، بالإضافة إلى الزعيم السابق للجماعة عبد القادر ملا.

السلطان المجاهد أُورَنكْ زيْب عالمْگير الزاهد العابد (1)

فقاعة

لقَّبه الشيخ الأديب علي طنطاوي بـ : ( بقية الخلفاء الراشدين)

إذا كان يعتصر القلب حزنا وألما على فقدان الأندلس, فما الأندلس بالنسبة للهند المسلمة إلا كمقاطعة صغيرة أو مدينة يحكمها أحد ولاة السلطان

وإن كان خلّف المسلمون فى الأندلس مسجد قرطبة , فهذا مسجد بادشاهى فى لاهور أو المسجد الجامع فى الهند يقف شامخا يدل على إبداع وروعة الحضارة الإسلامية فى الهند

وإن كان خلّف المسلمون فى الأندلس الحمراء والقصبة , فهذا حصن أجرا يقف اللسان عاجزا عن وصف حسنه وجماله

وإن خرج من الأندلس رجالا ملئوا الدنيا بعلمهم , فيكفى أن تسأل أحد طلبة العلم عن علماء الهند ومحدثيها وتحلى وقتها بالصبر لطول المدة التى ستقضيها سامعا لأسماء العلماء التى سيعددها لك طالب العلم

وإن خرج من الأندلس حكاما عظاما وخلفاء عظماء , فيكفى ذكر محمود بن سبكتكين وذكر اسم صاحبنا وسلطاننا وعظيمنا “السلطان أورنك زيْب عالكمير”
(نرجو أن لا تفهم هذه المقارنة على أنها تحقير من شأن الأندلس, ولكنها تبين تقصيرنا في معرفة تاريخ المسلمين).

هو الأسد الجسور ، والليث الهصور ، والإمام الهمام ، و أحد عمالقة الإسلام ، الذي أذل الكفر وزلزل الطغيان ، وقوَّض عروش أهل الإلحاد في ربوع مملكته والأوطان ، وحارب الفساد وأهله في كل مكان, وأرغم الجبابرة على الانقياد لله والرسول ، و دقَّ حصون الزنادقة على رؤسهم بالعرض والطول ! وجعل المهانة والصغار على كل من أبى قبول الحق بعد أن أُقيمت عليه من الله الحجة ، وسلك بالمسلمين في أيامه سبيل الاستقامة وطريق المحجة ، فكان كالبدر المشرق فى سمائه ، والفيض المغدق بسلسبيل رُوَائه ، والناصح الأمين للخاص والعام ، والمجدد لهذا الدين أمره في سابق الأزمان وغابر الأيام …
حتى لقَّبه الشيخ الأديب علي طنطاوي بـ : ( بقية الخلفاء الراشدين)

كيف لا ؟ وهو العابد الساهر إذا أسبل الليل رداء ظلامه على الأنام ، والراكع الساجد في غسق الدجى والحارسون له نيام ! والبطل الكرار إذا طارت قلوب الشجعان في ساحة الوَغَى ، والفارس المغوار الذي تُجمُّ دونه الأُسُود إذا علمت أنه حلَّ بساحتهم وأتى !

وما أرى أحدا في القوم يشبهه *** وما أُحاشي من الأقوام من أحد ؟

هذا الرجل الذي أقام العدل في زمانه حتى عبقت بذكره الأرجاء ، وانقادت له الممالك ! هو السلطان العظيم ، و المجاهد الزاهد : أبو المظفر محي الدين محمد أُورانك زيب عالم كير، سلطان مملكة شبه القارة الهندية وما حواليها في القرن العاشر وأوائل القرن الحادي عشرالهجري .

منقول بتصرف عن محمود حافظ, مقال منشور في منتدى فرسان السنة.

الداعية الراشد عبد الرشيد إبراهيم القازاني ((فاتح اليابان)) وابن بطوطة الحديث

فقاعة

هو من مفاخر الاسلام في بلاد الروس، ولد سنة 1273 هـ الموافق عام 1846 م فى سيبريا ببلدة تارا لأبوين من التتار وتعلم على أيدى مشايخها ثم رحل إلى الحجاز و جاور الحرمين عشرين سنة ينهل من علمائهما ثم رجع إلى بلده يدعو إلى الله. واشتهر في تلك البلاد، فتوافد إليه المسلمون فضيقت عليه السلطات القيصرية آنذاك ففر إلى الخارج.

ولما هزمت اليابان القياصرة الروس وخفت حدة ظلمهم، عاد إلى بلاده ونشر رسائل تدعو إلى الله فانتشرت بين الناس، لكن الأحداث المتتالية فى روسيا اضطرته للارتحال فانطلق بدأ بمنشوريا ومنغوليا والصين، وكوريا، ثم اليابان ثم الملايو فماليزيا وإندونيسيا وبروناي وسنغافورة ثم الهند ثم مر بجزيرة العرب وحج وارتحل من هناك إلى بلاد الشام بالقطار العثماني ثم سار إلى بيروت وارتحل منها إلى إسطنبول وكان ذلك سنة 1324 هـ / 1907م.
وشارك الشيخ عبد الرشيد إبراهيم في حرب طرابلس ضد الإيطاليين سنة 1330 هـ /1912م وكان عمره 66 عاماً. ثم ذهب إلى ألمانيا ليكون بجوار أسرى الترك في الحرب الأولى . وقد عانى كثيراً بسبب فقره المدقع ولم يكن يجد ثمن تذكرة الباخرة أو القطار أحياناً.
مر العلامة عبدالرشيد إبراهيم على اليابان وأعجب بنظافتها وأخلاق أهلها وأدبهم واستعدادهم الكبير للإسلام التى تتسق قيمه مع معظم أخلاقياتهم وسلوكياتهم.
واستقر ذلك فى نفسه بعد مقابلات عديدة لأمراء ووزراء وكبراء ويابانيين من مختلف الطبقات. وزار المرافق العامة والسجون والبرلمان وزار الجامعات والمدارس والمراكز التجارية والبريد والأسواق والجمعيات، واطلع على علوم اليابانيين وحرفهم وطرائق عيشهم، وكان يجلس إليهم ويتحدث الساعات الطويلة معهم ويقبل دعوتهم. وحسّن إليهم الإسلام بذكر محاسنه وفضائله، فأسلم عدد كبير من اليابانيين فى هذه الرحلة التى تعلم خلالها اللغة اليابانية فى وقت قصير.
ثم غادر اليابان وفى عزمه الرجوع إليها، وعاد بالفعل بعد مدة ليقيم فيها إقامة طويلة، وأسفرت جهوده عن اعتراف اليابان بالدين الإسلامى، حيث أنشئت عدة مساجد فيها، وأسلم عدد من أهلها.
وكان هذا العالم الأسطورة وهو فى الخامسة والتسعين من عمره، ينهض قبل شروق الفجر، فيقيم صلاة التهجد ثم يؤم الناس فى صلاة الصبح، ولا يكاد يفرغ من تسبيحه حتى يتحلق حوله تلاميذه ليشرح لهم القرآن والحديث، فإذا أشرقت الشمس انتقل إلى حجرة الدراسة الملحقة بالمسجد ليجد الشباب الياباني ينتظره، ولا يستنكف أن يكون فى هذه السن المتقدمة – وبعد هذا الجهاد المتواصل وهو واحد من أبرز وأهم كبار علماء ودعاة الإسلام المشهود لهم على مدار قرن كامل – أن يكون معلم أطفال صغار، فهل يتعلم “صغار الفضائيات من “الكبير” عبدالرشيد !
وقد أطلق عليه معاصروه «العالم الأسطورة» بعد رحلته المكوكية الناجحة، ففضل الأستاذ الكبير “عبد الوهاب عزام” رحلته الجهادية الدعوية على رحلة ابن بطوطة المليئة بالخرافات والأساطير.
وصنف فيها كتباً بعنوان “عالم إسلام”، وانتقل إلى الرفيق الأعلى في اليابان سنة 1364 هـ الموافق عام 1944م عن عمر يناهز قرابة مائة سنة.
الصورة بعناية صفحة رحال المجد الضائع.

البطل المجاهد شهاب الدين الغوري

من نتائج تشويه تاريخنا الاسلامي وتقزيمه يجهل أغلبنا أن الاسلام كان يسود العالم حتى الأمس القريب.
فإلى جانب الدولة العثمانية التي تمتد على مساحات شاسعة كانت هناك للاسلام دولة عظيمة في بلاد الهند اسمها الامبراطورية المغولية الاسلامية في الهند. نعم في الهند يوم كانت بلاداً اسلامية حيث كان لقبها أندلس الشرق ولا زال.
ومن أعلام هذه البلاد البطل المجاهد شهاب الدين الغوري

1


بعد أن فتح المسلمون مدينة شرستي الهندية بقيادة البطل شهاب الدين الغوري سنة 583هـ جمع ملكها (كولة) جنوده وتوجهوا لقتال المسلمين في جيش عظيم ومعهم عدد كبير من الفيلة، وقامت معركة شرسة استبسل فيها المسلمون إلا أن الكفة لم ترجح لهم وانهزمت ميمنة الجيش وميسرته، حتى أنهم قالوا لشهاب الدين انج بنفسك لكنه أبى وواصل القتال، ووصل إلى الفيلة فأصاب واحدا منها، وقاتل قتالا شديدا حتى أصابته ضربة حربة أسقطته على الأرض، فأسرع أصحابه وحملوه على فرسه وعادوا به منهزمين وظل جرحه ينزف طول الطريق حتى أغمي عليه، ولما أفاق غضب من أمرائه المنهزمين غضبا شديدا وعلق على كل واحد منهم شعيرا وقال لهم: ” أنتم دواب ما أنتم امراء!”.
كان طعم الهزيمة مرا لكن المجاهد المؤمن لم يستسلم بل صمم على تحويل هذه الهزيمة إلى نصر، وظل يعمل طوال خمس سنين حتى تمكن من إعداد جيش عظيم لمواجهة جيش (كولة) مرة أخرى، ولم يسمح للأمراء الذين فروا في المعركة أن يشتركوا فيه من شدة غضبه مما فعلوا، فأتوا يسترضونه واستشفعوا بشيخ الغورية ليكلمه وعاهدوه على الثبات معه، حتى رضي عنهم.
ثم سار الجيش وكان قوامه سبعون ألفا لمواجهة جيش الهنود، وبفضل الله كان النصر هذه المرة حليفا للمسلمين فقتلوا وأسروا أعدادا كبيرة وكان ملكهم (كولة) من بين الأسرى، وغنموا غنائم كثيرة وفتحوا حصن أجمير في تلك المنطقة وباقي البلاد القريبة منه.
=============
ابن الأثير/الكامل في التاريخ
موقع قصة الاسلام
ايمان، أحفاد رجال المجد.