فقاعة
علّمونا بعض جهالاتهم وصرنا نرددها كالببغاء (وراء كل رجل عظيم امرأة) والحقيقة عندنا أن وراء كل رجل عظيم روحاً مؤمنة تقية زاهدة، إما في نفس هذا الرجل أو من خلفه.
نقلاً عن الصفحة الشقيقة أرشيف الدولة العثمانية The Ottoman Archives

فقاعة


النصيب، كلمة طالما أضرت بالناس وأوقعتهم في مصائب، ولا مكان في القرآن لفكرة النصيب، بل لقيت رواجاً في القرون الأخيرة على ألسنة الناس بسبب كسلهم وقلّة فهمهم، وأصبحت (إن شاء الله) ملجأ لكل من يريد ستر ضعفه وخموله، إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أمر المسلمين بالاتكال على الله لكنّه لم يأمر بالاستسلام للكسل والخمول بحجة القدر، فكل إنسان مكلّف بالجد والسعي والتفكير، ومن جدّ وجد ومن زرع حصد، أما الأتراك فلم يدركوا هذا المعنى، وأما السوريون والعرب فهم أحسن وعياً من الأتراك .


أمير المؤمنين وخليفة المسلمين السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله.
من المذكرات السياسية للسلطان، الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت