قصة صورة : البطل أحمد عبد العزيز وحرب فلسطين

1

 


كان البطل أحمد عبدالعزيز (1907م- 1948م) هو أول ضابط مصرى يطلب بنفسه إحالته للإستيداع، هكذا تخلى عن رتبته وإمتيازاته من أجل الجهاد في سبيل الله على أرض فلسطين; ليشكل كتائب المجاهدين المتطوعين الفدائيين لإنقاذ فلسطين من آيدى اليهود. ويصبح قائدا لما يعرف بالقوات الخفيفة في حرب فلسطين و قال في طلبه (إن حربا هذهأهدافها لهي الحرب المقدسة، وهي الجهاد الصحيح الذي يفتح أمامنا الجنة، ويضع على هاماتنا أكاليل المجد والشرف؛ فلنقاتل العدو بعزيمة المجاهدين، ولنخشَ غضب الله وحكم التاريخ إذا نحن قصرنا في أمانة هذا الجهاد العظيم)
وقام بتنظيم المتطوعين وتدريبهم وإعدادهم للقتال في معسكر الهايكستب، وقد وجهت له الدولة إنذار يخيره بين الاستمرار في الجيش أو مواصلة العمل التطوعي فما كان منه إلا أن طلب بنفسه إحالته إلى الأستيداع وكان برتبة القائم قام , و دخل جيش المتطوعين المصري فلسطين عام 1948م ودخلت قوات منه إلى مدن الخليل وبيت لحم وبيت صفافا وبيت جالا في 20 مايو 1948م و خاض معارك و كان حليفه النصر حتى أصابته رصاصة غادرة و قيل طائشة حتى إستقرت في جنبه و مات مقبل غير مدبر في 22 أغسطس 1948م بعراق المنشية في فلسطين و دفن براحيل شمال بيت لحم .
قال عبد الله التل “بوفاة البطل أحمد عبد العزيز خسر الجيش المصري, لا بل الجيوش العربية قائدًا من خيرة قوادها”.
_____________________
الصورة يرجع تاريخها لعام 1948م يظهر فيها البطل أحمد عبد العزيز و عن يمينه القائد عبد الله التل – رحمهم الله – .

الأستاذ جلال، أحفاد رجال المجد.

أضف تعليق